هل سرت نافحة الخلد بأزهى الكثب * * * أم تجلّت لبني الوجد كئوس الطرب
أم بدا فازدهرت منه ليالي رجب * * * لي من اللّه امام قرشي عربي
طيّب المولد و النسل أغرّ اللقب
و آخره:
بندۀ عاجزم و قدرت ربانى تو * * * ذرّۀ محتقرم مهر درخشانى تو
يا على با همه آن فرق كه مىدانى تو * * * كمتر از مورم و بهتر ز سليمانى تو
هاك ما أنشد أفديك بأمي و أبي
توفي (رحمه اللّه) كما مضى في (1360 ه) و دفن في حسينية (غفران مآب لكهنو) قرب مثوا والده.
15- المفتى السيد أحمد على الجزائرى
و هو الولد السابع و الأخير للمفتي عباس، و عمّنا و مربّينا، ولد في (1303 ه) و سافر الى العراق في (1318 ه) حضر في السطوح على الشيخ ضياء الدين العراقي و الخارج على ميرزا محمد حسين الخليلي، و العلمين الكاظمين الخراسانى و اليزدي، رجع الى الهند مع أخيه (السيد محمد علي المذكور آنفا) بعد تحصيل درجة الاجتهاد، فصار مرجعا كبيرا للتقليد في الأقطار الهندية، و لقّب ب«المفتي الأعظم».
رأس مدرسة (مشارع الشرائع) في (لكهنو) التي تخرّج منها العلماء و الوعّاظ و المبلّغون كثيرا. كان له طبع وقّاد في الأدب و الشعر العربي، كوالده المفتي عباس، و من شعره:
فودّعتها والد مع يجرى صبابة * * * و رفقتنا ما بين باك و ساكت
الى أن تولّت و الخرائد حولها * * * و لما ركبن العيس فالعين جادت
و أيضا أرّخ كتاب (أبواب الجنان) الذي ألّفه صديقه السيد محمد طاهر البحرانى: