«هو رئيس قافلة أرباب اليقين، و عميد زمرة السابقين ... و كان في فقه أحكام الدين، على طريقة وسطى بين الأخباريين و المجتهدين، التي هى صراط مستقيم لأرباب الاحتياط و اليقين».
18- الشيخ محمد بن كرم اللّه الحويزي.
و هو أول الأربعة من العلماء الذين كتب لهم «الاجازة الكبيرة» قائلا:
«.. و كان من أجزل فضله عليّ، و أتم الخير الذي ساقه بمنّه» «إليّ، ان شرّفني في هذا العام بتجديد العهد بصحبة المولى» «المقدس، الامام المخدوم، و الحبر المعظّم النبيل، مستجمع» «المكارم الفاضلة، و الملكات الرضية العادلة، صاحب المآثر» «المتضاعفة بالبكرة و الأصيل، و حائز صنوف المفاخر» «بالاجمال و التفصيل، الفاضل و المرشد الكامل، شهاب» «المجد الثاقب، و درّي فلك المناقب، العالم النحرير،» «البارع في التقرير و التحرير، الفالج بالسهم الأوفى قداحه،» «الفائض برحيق التحقيق أقداحه، ذي النظر السّديد، و» «الباع المديد، و الذهن الوقّاد، و الطبع النقّاد، و القلب» «السليم، و الحظّ الجسيم، علم الأعلام، و شيخ الإسلام،» «المؤيّد المسدّد، الشيخ محمد بن الشيخ كرم اللّه» «الحويزي (ثم جاء باسم الشيخ ابراهيم بن الخواجه عبد اللّه» «ثم قال:) فأمراني بتحرير اجازة لهما و لو على سبيل» «الاختصار الخ» [1].»
و ترجمه المترجمون في كتبهم نحو: الكواكب المنتشرة (ص 218) و أعيان الشيعة (10/ 44) و ماضي النجف و حاضرها (2/ 189)، و فيه: