«.. و نوادر حكاياته، و آثاره الموجودة في كتاب «الأنوار» و كذا كتاب «نوادر أخبار» ه الذي يقرب منه في السبك و النهج و الطريقة و المقدار، و كذا كتاب «زهر الربيع» و كتاب «المقامات» بل ساير ما ينسب اليه من المجاميع و المقالات أكثر من أن تحيط به أمثال هذه العجالات» [1].
لكن مع الأسف ليس للمجلّد الثاني منه أثر، أمّا المجلّد الأول فهو موجود، و في آخره نقل كتاب «مسكن الفؤاد» للشهيد الثاني (عليه الرحمة).
أوله: «نحمده على رواية الحديث و درايته ..» و آخره: «قال مؤلف الكتاب العبد المذنب نعمت اللّه الحسيني الجزائري فرغت من تحرير هذا الجزء من كتاب «نوادر الأخبار» يوم الأحد رابع محرم الحرام سنة السادسة و الثمانين بعد الألف الهجرية على مشرّفها و آله ألف صلاة و تحية، في دار المؤمنين شوشتر لا زالت محروسة من الآفات الدنيوية و الأخروية، بحقّ محمد و آله سادات البريّة، (عليهم السلام)، و التحيّة و الاكرام، و صلى اللّه على محمد و آله الطّاهرين».
نسخة الأصل و كذا نسخ أخرى موجودة في مكتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) (النجف الاشرف)، و مكتبة آية اللّه العظمى المرعشي (قم) و مكتبة الرّوضاتي (اصفهان) لكنّ كلها ساقطة الوريقات من الوسط [2].
50- نهج الصواب في علم الاعراب
في النحو، قال السيد السند السيد محمد الجزائري في نابغته ما تعريبه:
«ألّفه السيد (رحمه اللّه) قبل أن يبلغ الحلم، و جاء باسمه في «مفتاح اللبيب» مكررا، فقال في مبحث الاسم و خواصّه: «و هاهنا اشكال، بيناه في كتابنا