و انّي له عبد، و عبد لعبده * * * و حاشاه أن ينسى غدا عبده الحرّا
و لم يسب قلب الحرّ كالحور و العلى * * * و حب بني الحوراء فاطمة الزهرا
و قوله من أخرى:
أنا حرّ عبد لهم فاذا ما * * * شرّفوني بالعتق عدت رقيقا
انا عبد لهم، فلو أعتقوني * * * ألف عتق ما صرت يوما عتيقا
و قوله من أخرى:
أنا حرّ لدى سواهم، و عبد * * * لهم ما حييت بل عبد عبد
الى أن يقول، أيضا في آل الرسول (صلّى اللّه عليه و آله):
و في كل بيت قلته ألف نكتة * * * تحسّنه من فضلهم و تجيده
و غيرى اذا ما قال شعرا فحافظ * * * على وزنه من غير معنى يفيده [1]
9- حاشية توحيد الصدوق (عليه الرحمة)
و هذا الكتاب غير «أنيس الفريد» الماضي ذكره و «نور البراهين» الآتي ذكره و هما أيضا شرحان للتوحيد المذكور للسيد الجزائرى (رح)، قال السيد السند السيد محمد الجزائرى: