responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 74

و من أسمائه: الهاديّ، على ما روي في تفسير قوله: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [1].

قال الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ: «أنا النّذير، و أنت الهاديّ لكلّ قوم».

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله): «إن وليّتم عليا تجدوه هاديا مهدّيا»، و هذا أيضا اسم من أسماء اللّه أجري عليه، و هو .... [2] فإنّ علمنا بعصمته، و أنّ ظاهره كباطنه، و أنّه يلزم موالاته ظاهرا و باطنا، كما يلزم في النبيّ، تحقّق لنا أنّه الهاديّ، و أنّه لا يضلّ أحدا، و لا يضلّ عن الحقّ أبدا.

و من أسمائه: حيدر، على ما قال (عليه السلام) يوم خيبر:

أنا الّذي سمّتني أمّي حيدرة * * * أكيلكم بالسّيف كيل السّندرة

و هذا من أسماء الأسد، و قيل إنّه الأسد الضر غام القويّ، الذي تخاف منه كلّ السّباع و الحيوان.

و من أسمائه: يعسوب المؤمنين، و قال له الرسول: «اليعسوب أمير النّحل، و أنت أمير المؤمنين»، و هذا من الشّرف في أقصى ذروته.

و من أسمائه: ما سماّه النبيّ يوم خيبر، لمّا انصرف، و قد فتح عليه؛ فعانقه و مسح وجهه، و قال:

«لو لا أنّ النّاس يقولون فيك، ما قالت النّصارى في المسيح، لكنت أقول فيك اليوم من الفضائل، ما يستشفى بفضل و ضوءك، و يؤخذ تراب قدمك، و لكن كفاك أنّك منّي و أنا منك».

إلى أن قال:


[1]- سورة الرعد: آية 7

[2]- كلمة مطموسه في الاصل.

نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست