responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 167

عليّ، و هو في النحو و الآداب بارع، و هو في الشعر مقدّم، و في الخطب في أعلى رتبة، و في الكتابة و الخطابة من يذكر بالبلاغة و الفصاحة.

ثمّ هو في علم الكلام، و أصول الدين، أعلم من كلّ متجرد للفقه من علماء الامّة، و من تبلّس في القضاء.

ثمّ هو أعلم بأصول الفقه منهم، ثمّ قرأ فقه الشافعي على الشافعيّة، و فقه أبي حنيفة، على أصحاب أبي حنيفة، و علّق كلّ فقه على حده.

ثمّ أحاط علما بألفاظ الأئمّة، و سادات العترة، في فروع الشريعة.

و من أحبّ أن يعلم محلّه، فلينظر في مصنّفاته، حتّى يعلم مصداق ما نقول، و هو السيّد الجليل، أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الجرجاني، نوّر اللّه قبره، و فسح مضجعه.

و من خالف فيما قلنا، فهذا الفرس و هذا الميدان، فلينظر و يحضر حتّى يرى.

و في الحجاز و اليمن من العلماء، ما إذا فتّشت عنه، تعلم فضله على علماء الامّة، الذين يزعمون أنّ عليهم تدور الفتوى في الفروج و الدّماء، و هم كما قال الشاعر:

من تلق منهم تقل لاقيت سيّدهم‌ * * * مثل النّجوم التي يسري بها السّاري‌

و الأعلام من العلماء، الأئمة على أصول الزيدية، الّذين لا يرون كلّ خارج إماما، سبعة عشر، و من يرى كلّ خارج إماما، فثلاثة و عشرون، و أحد عشر علماء الإمامية في العلم. هذا سوى من كان بارعا في علمه، و لم تدّع له الأمامة من أولاده. فهو تمام أربعمائة خصلة و خمسين خصلة تفرّد بها. و فضائله ثلاثة أنواع:

الأوّل: ما زاد عليهم فيما شاركهم فيه.

و النوع الثاني: تجّمع فيه ما تفرّق في الكلّ.

و النوع الثالث: ما تفرّد به و لا مشارك له.

نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست