نام کتاب : قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 47
قال السيد الأمين: اعلم أن تقسيم الحديث إلى أقسامه المشهورة كان أصله من غيرنا، و لم يكن معروفا بين قدماء علمائنا، و إنما كانوا يردون الحديث بضعف السند و يقبلون ما صح سنده، و قد يردونه لأمور أخر، و قد يقبلون ما لم يصح سنده لاعتضاده بقرائن الصحة أو غير ذلك، و لم يكن معروفا بينهم الاصطلاح المعروف في أقسام الحديث اليوم، و أول من استعمل ذلك الاصطلاح العلامة الحلي، فقسم الحديث إلى الصحيح و الحسن و الموثق و الضعيف و المرسل و غير ذلك، و تبعه من بعده إلى اليوم [1].
و قال الشيخ عباس القمي: أما درجاته في العلوم و مؤلفاته فيها فقد ملأت الصحف و ضاق عنها الدفتر، و كلما أتعب نفسي فحالي كناقل التمر إلى هجر [2].
نعم فالأولى لنا أن نسلم إلى السيد مصطفى حيث قال: و يخطر ببالي أن لا أصفه، إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه و تصانيفه و فضائله و محامده [3].
مؤلفاته:
ألف علامتنا أبو منصور كتبا كثيرة قيمة، لها الدور الأساسي في إيجاد الحركة العلمية آنذاك و لحد الآن، فكثير من كتبه تعتبر و لحد الآن من المصادر التي تحمل معها صفة الام.
فألف في شتى العلوم من الفقه و الأصول، و الحديث و الرجال، و الطبيعي و الإلهي و ..
و كانت مؤلفاته و لا زالت محط أنظار العلماء تدريسا و شرحا و تعليقا.
قال الصفدي عنه: صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته [4].
و قال إسناده الطوسي عند ما شرح العلامة كتبه: لو لم يكن هذا الشاب العربي