2 ـ وكذا إيذاؤهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنيل من أصله وعشيرته بني هاشم، حتى أغضبوه، وخطب منكِراً عليهم.
مثل قولهم: "إنما مثل محمد كمثل نخلة نبتت في كناس" [3] وهو من الكناسة، وهي الزبالة.
وقولهم: "إنما مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن" [4]، أو "في كبوة من الأرض" [5]. وهي الغبرة. أو "مثل نخلة نبتت في كباء". وهو الزبالة أو موضعه.
فعن عبدالمطلب بن ربيعة قال: "أتى أناس من الأنصار النبي- قالوا: إنا لنسمع من قومك، حتى يقول القائل منهم: إنما مثل محمد مثل
[3] المستدرك على الصحيحين 3: 275 كتاب معرفة الصحابة في (ذكر مناقب الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف).
[4] المعجم الكبير 12: 455 فيما رواه (عمرو بن دينار عن ابن عمر). مجمع الزوائد 8: 215 كتاب علامات النبوة باب: في كرامة أصله-. معرفة علوم الحديث: 166 في النوع الثامن والثلاثين. الكامل في الضعفاء 6: 200 في ترجمة محمد بن ذكوان.
[5] فضائل الصحابة 2: 937 في (فضائل أبي الفضل العباس بن عبدالمطلب عم رسول الله-).