responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 200

القيامة أمر اللّه بأتباع كلّ إمام جائر إلى النار، فيدعون بالويل و الثبور، و يقولون لإمامهم: يا من أهلكنا هلم الآن فخلّصنا ممّا نحن فيه، فعندها يقال لهم: لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَ ادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً.

ثمّ قال زيد بن عليّ (عليه السلام): حدّثني أبي، عن أبيه الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): أنت يا عليّ و أصحابك في الجنّة، أنت يا عليّ و أتباعك في الجنّة [1].

23/ قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً

[الفرقان: 74] 205- ابن عقدة، عن حريث بن محمّد الحارثي، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن السدّي، عن أبي مالك‌

عن ابن عبّاس قال: قوله تعالى: وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا الآية، نزلت في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)[2].


[1] أمالي الطوسي: الباب 5/ 37، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: حدّثنا أحمد بن سعيد الهمداني ....

و عن الشيخ الطوسي أورده شرف الدين الموسوي في تأويل الآيات الظاهرة: 1/ 371/ 2، بالإسناد و المتن سواء.

[2] تأويل الآيات الظاهرة، 1/ 384/ 24: قال محمّد بن العبّاس: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ....

أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، 1/ 416/ 576: عن فرات، قال: حدّثني عليّ بن حمدون، حدّثنا عليّ بن محمّد بن مروان، حدّثنا عليّ بن يزيد، عن جرير، عن عبد اللّه بن وهب، عن أبي هارون، عن أبي سعيد في قوله تعالى: هَبْ لَنا الآية، قال النبيّ صلى اللّه عليه و آله: قلت: يا جبرئيل من أزواجنا؟ قال: خديجة، قال: و من ذريّاتنا؟ قال: فاطمة. و قُرَّةَ أَعْيُنٍ‌؟ قال: الحسن و الحسين. قال: وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً؟ قال: عليّ (عليه السلام).

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست