responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 189

186- ابن عقدة، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن سعيد أبو عبد اللّه، قال:

حدّثنا أبي، قال: حدّثنا حصين بن مخارق، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه‌

عن عليّ (عليه السلام) أنّه تصدّق بخاتمه و هو راكع، فنزلت فيه هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ [1].

10/ قوله تعالى: وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً

[الأنفال: 25] 187- ابن عقدة، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن نصر التيمي، قال: حدّثنا القاسم بن الضحّاك، قال: حدّثنا ابن هراسة، حدّثنا سفيان، عن عمرو، عن الحسن، قال:

قال الزبير: لقد كنت أقرأ هذه الآية و لا نرى أنّنا نؤخذ بها وَ اتَّقُوا فِتْنَةً [2].


[1] الأمالي الخميسية: 1/ 137، قال: و به [أي بالإسناد المتقدّم في كتابه‌] قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن أحمد الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن شهدل المديني، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي ....

[2] الكامل في ضعفاء الرجال: 5/ 106، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ....

قال النيسابوري في ذيل الآية الكريمة من تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري: 9/ 143، روي أنّ الزبير كان يسامر النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يوما إذا أقبل عليّ، فضحك إليه الزبير، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: كيف حبّك لعليّ؟ فقال: يا رسول اللّه بأبي أنت و امّي إنّي أحبّه كحبّي لولدي أو أشدّ حبّا، قال: فكيف أنت إذا سرت إليه تقاتله، ثمّ ختم الآية بقوله: وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ‌.

و قال النيسابوري: و عن الحسن، نزلت في عليّ و عمّار و طلحة و الزبير و هو يوم الجمل خاصّة على ما قال الزبير: نزلت فينا و قرأناها زمانا و ما رأينا أنّا من أهلها فإذا نحن المعنيّون بها.

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست