[قوله تعالى:] وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ الآية [2] 211 عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «أمان لأمّتي من الغرق إذا ركبوا في الفلك:
رواه القرطبي، و في رواية ابن السنّي لم يذكر: بسم اللّه الرحمن الرحيم، و الفلك أيضا، و قدّم بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها[5].
212 و في تفسير ابن كثير، عن عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أمان لأمّتي من الغرق إذا ركبوا في السفن: وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ، بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [6].
213 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، أنّه قال لأصحابه: من قال حين يركب دابّته أو مركبه: بسم اللّه الملك وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ الى قوله: وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ إلى وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها الآية، ثمّ التفت إلى أصحابه و قال: فإن عطبت أو غرق فعليّ ديته.