نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 77
سورة آل عمران
153 عن سهل بن معاذ رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلّى اللّه عليه و ملائكته حتّى تغيب الشمس».
154 و عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ سورة آل عمران أعطي بكلّ آية منها أمانا على جسر جهنّم، و من قرأها يوم الجمعة صلّى اللّه عليه و ملائكته حتّى تغيب الشمس».
هكذا أورد في كتاب الدرّة.
و قال الإمام القرطبي في كتابه التذكار: ورد في سورة آل عمران آثار و أخبار، فمن ذلك ما جاء أنّها أمان من الحيّات، و كنز للصعلوك، و أنّها تحاجّ عن قارئها في الآخرة، و يكتب لمن قرأ آخرها في ليلة كقيام ليلة. عن الشعبي قال: قال عبد اللّه: نعم، كنز الصعلوك سورة آل عمران، يقوم بها في آخر الليل. عن أبي السليل قال: أصاب رجل دما فآوى إلى وادي محيّة، لا يمشي فيه أحد إلّا أصابته حيّة، و على شفير الوادي راهبان، قال أحدهما لصاحبه: هلك و اللّه الرجل، قال: فافتتح بسورة آل عمران، قالا:
يقرأ سورة طيّبة، لعلّه سينجو، قال: فأصبح سليما، انتهى كلامه [2].
قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ[3] 155 عن أنس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الآية، عند منامه، خلق اللّه منها سبعين ألف خلق، يستغفرون له إلى يوم القيامة».