responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 59

ذكر فضائل سورة الفاتحة و غيرها من السور و الآي على ترتيب المصاحف فيا لها من طيب طيّب بنشره قلوب أولي العوارف و المعارف‌

74 عن أبي سعيد بن المعلّى رضى اللّه عنه، قال:

كنت أصلّي بالمسجد، فدعاني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فلم أجبه، ثمّ أتيته فقلت: يا رسول اللّه كنت أصلّي، فقال: «أ لم يقل اللّه: اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ‌» ثمّ قال: «لأعلّمك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد»، و أخذ بيدي، فلمّا أردنا أن نخرج قلت: يا رسول اللّه، إنّك قلت: لأعلّمك أعظم سورة في القرآن، قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ هي السبع المثاني، و القرآن العظيم الذي أوتيته».

رواه البخاري و أبو داود و النسائي و ابن ماجة [1].

75 عن أبي هريرة رضى اللّه عنه:

أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لأبيّ بن كعب: «تحبّ أن أعلّمك سورة لم تنزل في التوراة، و لا في الإنجيل، و لا في الزبور، و لا في الفرقان مثلها؟» قال: نعم يا رسول اللّه، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

«كيف تقرأ في الصلاة؟» قال: فقرأ أمّ القرآن، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «و الذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة و لا في الإنجيل و لا في الزبور و لا في الفرقان مثلها، و أنّها سبع من المثاني، و القرآن العظيم الذي أعطيته».

رواه الترمذي و قال: حديث حسن صحيح، و رواه ابن خزيمة و ابن حبّان في صحيحهما [2].

76 عن أنس رضى اللّه عنه، قال:

كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في مسير، فنزل و نزل رجل إلى جانبه، قال: فالتفت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال:

«ألا أخبرك بأفضل القرآن؟» قال: بلى، فتلا: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌.


[1]. صحيح البخاري 5: 146، سنن أبي داود 2: 72 رقم 1458، السنن الكبرى للنسائي 1: 318 رقم 985، سنن ابن ماجة 2: 1244 رقم 3785.

[2]. سنن الترمذي 4: 231 رقم 3036، صحيح ابن خزيمة 1: 252، صحيح ابن حبّان 3: 56.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست