responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 55

قال الحسين بن عليّ الصنعاني: و كان أبي يقولها كثيرا، و كان يجهّز إلى اليمن، فتلقّاه الرجل فيقول: قطع الطريق فيقول: لا أخاف شيئا قد قلته.

أخرجه صاحب آية السفر.

58 عن أنس رضى اللّه عنه، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قال في اليوم عشر مرّات: بسم اللّه الرحمن الرحيم، لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، و وقي سبعين داء منه الجنون و البرص و الفالج، و كان أعظم عند اللّه من سبعين حجّة متقبّلة بعد حجّة الاسلام، و وكل اللّه به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى الليل».

أورده صاحب الذخيرة [1].

59 عن عبد اللّه بن مسعود رضى اللّه عنه، قال:

من أراد أن ينجيه اللّه من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ: بسم اللّه الرحمن الرحيم، فإنّها تسعة عشر حرفا، فيجعل اللّه كلّ حرف منها جنّة من واحد منهم.

رواه الثعلبي‌ [2].

60 سئل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): هل يأكل الشيطان من الطعام؟ قال: «نعم، كلّ مائدة لم يذكروا فيها بسم اللّه يأكل الشيطان منها، فيرفع اللّه البركة منها».

61 و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «لا صلاة إلّا بالوضوء، و لا وضوء إلّا بالتسمية» [3].

62 عن عبد اللّه بن عمر رضى اللّه عنه:

خمس من كنّ فيه أسكنه اللّه الجنّة، و أنجاه من النار: من كان عصمة أمره لا إله إلّا اللّه، و إذا ابتلي قال: أنا للّه، و إذا أعطي قال: الحمد للّه، و إذا أساء قال: أستغفر اللّه، و إذا ابتدأ قال: بسم اللّه، فمن ابتدأ في حركاته و أفعاله بالتسمية أنجاه اللّه من فتنة الدنيا، كما أنجى نوحا من الغرق، و من لم يقل هلك كما هلك قومه حيث لم يؤمنوا.


[1]. و رواه مرفوعا في مستدرك الوسائل 5: 379 رقم 6139، و في البحار 84: 5 رقم 8 عن بلد الأمين للشيخ إبراهيم الكفعمي.

[2]. الكشف و البيان 1: 91.

[3]. و رواه في مستدرك الوسائل 1: 629 عن قطب الراوندي في لبّ اللباب.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست