responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 535

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله‌ * * * بجدّه أنبياء اللّه قد ختموا

هذا عليّ رسول اللّه والده‌ * * * أمست بنور هداه تهتدي الظلم‌

إذا رأته قريش قال قائلها * * * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم‌

ينمي إلى ذروة العزّ الذي قصرت‌ * * * عن نيلها عرب الإسلام و العجم‌

من جدّه دان فضل الأنبياء له‌ * * * و فضل أمّته دانت له الأمم‌

ينشقّ نور الهدى عن نور طلعته‌ * * * كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم‌

يكاد يمسكه عرفان راحته‌ * * * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم‌

يغضي حياء و يغضى من مهابته‌ * * * فما يكلّم إلّا حين يبتسم‌

في كفّه خيزران ريحها عبق‌ * * * في كفّ أروع في عرنينه شمم‌

مشتقّة من رسول اللّه نبعته‌ * * * طابت عناصرها و الخيم و الشيم‌

كلتا يديه غياث عمّ نفعها * * * يستو كفان و لا يعروهما عدم‌

عمّ البريّة بالإحسان فانقشعت‌ * * * عنها العماية و الاملاق و الظلم‌

لا يستطيع جواد بعد غايتهم‌ * * * و لا يدانيهم قوم و إن كرموا

هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت‌ * * * و الأسد أسد الشرى و البأس محتدم‌

من معشر حبهم دين و بغضهم‌ * * * كفر و قربهم منجى و معتصم‌

إن عدّ أهل التقى كانوا أئمّتهم‌ * * * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم‌

اللّه شرّفه قدما و عظّمه‌ * * * جرى بذاك له في لوحه و القلم‌

من يعرف اللّه يعرف أوّلية ذا * * * والدين من بيت هذا ناله الأمم‌

ما قال لا قطّ إلّا في تشهّده‌ * * * لو لا التشهّد كانت لاؤه نعم‌

و ليس قولك من هذا بضائره‌ * * * العرب تعرف من أنكرت و العجم‌

1456 قال ابن طلحة: فزاد فيها هذه الأبيات لمخاطبته هشاما بذلك، فحبسه هشام، فقال و هو في الحبس:

أ تحبسني بين المدينة و التي‌ * * * إليها قلوب الناس يهوي منيبها

تقلّب رأسا لم يكن رأس سيّد * * * و عينا له حولاء باد عيوبها

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست