responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 52

الباب الثاني في ما ورد في بعض السور، و الآيات ذوات الفضائل الغزار، و ما لمن قرأها من كثرة الثواب و غفر الذنوب و حطّ الأوزار

ذكر فضيلة «بسم اللّه الرحمن الرحيم»، و ما لها عند اللّه تعالى من القدر العظيم‌

45 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بسم اللّه الرحمن الرحيم: «هو اسم من أسماء اللّه تعالى، و ما بينه و بين اسم اللّه الأكبر إلّا كما بين سواد العينين و بياضهما من القرب».

رواه ابن أبي حاتم في تفسيره و أبو بكر بن مردويه‌ [1].

46 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «خير الناس و خير من يمشي على جديد الأرض المعلّمون، كلّما خلق الدين جدّدوه، أعطوهم و لا تستأجروهم فتحرجوهم، فإنّ المعلّم إذا قال للصبي: قل: بسم اللّه الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم اللّه الرحمن الرحيم، كتب اللّه له براءة للصبي، و براءة لأبويه، و براءة للمعلّم من النار» [2].

47 عن عطاء، عن جابر رضى اللّه عنه، قال:

لمّا نزلت بسم اللّه الرحمن الرحيم هرب الغيم إلى المشرق، و سكنت الرياح، و هاج‌


[1]. تفسير القرآن العظيم 1: 25 رقم 5، و فيه عن عثمان بن عفان، و رواه ابن كثير في تفسيره 1: 33 عن أبي بكر بن مردويه.

[2]. تفسير ابن كثير 1: 33.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست