نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 381
و أوردهم كما أوردوا، و قصدي في ذلك تبيين العترة الطاهرة، و تعيين الأسرة الفاخرة، كما قصدوا.
1018 فأمّا ما ذكره العمري في كتابه المجدي، قال:
و الذي عليه القول: إنّ ولده فيما قرأته سماعا من الشريف أبي علي النسّابة العمري الموضّح الكوفي: حسنا و حسينا و رقيّة و زينب و أمّهم فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
و محمد الأكبر ابن الحنفية.
و محمد الأصغر و أمّ الحسن و رملة بني الثقفية.
و العباس و عثمان و جعفرا و عبد اللّه بني الكلابية.
و العباس الأصغر و رقيّة بني التغلبية.
و أبا بكر و عبيد اللّه ابني النهشلية.
و يحيى ابن أسماء.
و أمامة و فاطمة و خديجة و ميمونة و أمّ سلمة و جمانة و أمة اللّه و أم الكرام و رقيّة الصغرى و زينب الصغرى و فاختة و هي أمّ هاني، و أمّ كلثوم هي نفيسة.
زاد شيخ الشريف في الذكور: عبد الرحمن، عمر الأصغر، عثمان الأصغر، عون، جعفر الأصغر، محسن، و يجب أن يكون له رقيّة الكبرى و زينب الكبرى ابنتا فاطمة، فذلك الجملة خمسة و ثلاثون نفسا، من ذلك الرجال: ثمانية عشر رجلا و النساء: سبع عشر نفسا، و لم يحتسبوا بالمحسن، لأنّه ولد ميّتا، قال العمريّ: مات من أولاد أمير المؤمنين تسعة عشر نفرا في حياته، و ورثه منهم ثلاثة عشر نفسا، و قتل منهم بالطفّ ستّة رجال [1].
1019 و قال في أخبار البنات: خرجت أمّ كلثوم بنت عليّ من فاطمة و اسمها رقيّة إلى عمر بن الخطاب، فأولدها زيدا، و مات هو و أمّه في يوم واحد.
و كانت زينب بنت عليّ هي أمّ الحسن الكبرى، روت عن أمّها فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و خرجت إلى عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، فأولدها عليّا و عونا و عباسا و غيرهم، كذلك قال الموضّح.