responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 371

و حسن الجار، و الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر، و اجتناب الفواحش» [1].

1005 و في رواية: أنّه دعا الحسن و الحسين (عليهما السلام) فقال لهما: «لا تريدا الدنيا و إن أرادتكما، و اتقيا اللّه فيما خوّلكما، و انظرا محمد بن الحنفية، فأحبّاه و أكرماه، فإنّ أباكما كان يحبّه».

ثم دعا محمد بن الحنفية، فقال له: «عظّم أخويك و شرّفهما، و لا تقطع أمرا دونهما و أعرف لهما مكانهما من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)».

1006 و في رواية: لمّا حضره الموت دعا بدواة و صحيفة، و قال للكاتب: أكتب:

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌

هذا ما أوصى به عليّ بن أبي طالب: أوصى أنّه يشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمدا عبده‌ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌ [2] ثم‌ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‌ [3] أوصيك يا حسن و ولدي و جميع أهل بيتي و من بلغه كتابي هذا بتقوى اللّه‌ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌ [4] وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا [5] فإنّي سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: صلاح ذات البين خير من عامّة الصلاة و الصوم، و إنّ المبيرة حالقة الدين: فساد ذات البين، و لا قوة إلّا باللّه.

أنظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهوّن اللّه عليكم الحساب.

اللّه اللّه في الأيتام، فلا تغيّروا أفواههم و لا يضيعنّ بحضرتكم.

و اللّه اللّه في جيرانكم، فإنّهم وصيّة نبيّكم (صلّى اللّه عليه و آله)، ما زال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورثهم. و اللّه اللّه في القرآن، فلا يسبقنّكم بالعمل به غيركم.

و اللّه اللّه في الصلاة، فإنّها عماد دينكم.


[1]. نظم درر السمطين: 139- 141.

[2]. التوبة: 33.

[3]. الأنعام: 163.

[4]. البقرة: 132.

[5]. آل عمران: 103.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست