نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 350
رواه الطبري و قال: أخرجه أحمد في المناقب.
و رواه الصالحاني و زاد: «فلمّا خلا الطريق أجهش باكيا، فقلت: يا رسول اللّه، و ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلّا بعدي، فقلت: في سلامة من ديني؟
959 و عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «لمّا أسري بي إلى سبع سماوات، أخذ بيدي حبيبي جبرئيل، فأجلسني على درنوك من درانيك الجنّة، ثم ناولني سفرجلة، فانفلقت نصفين، فخرجت منها حوراء، فقالت: السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول اللّه، قلت: و عليك، يرحمك اللّه من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أنواع: أسفلي من المسك، و وسطي من العنبر، و أعلاي من الكافور، عجنت بماء الحيوان، قال الجبار: كوني، فكنت، خلقت لأخيك و ابن عمك و وصيّك عليّ بن أبي طالب».
رواه الإمام الخطيب، و رواه الطبري بتغيير يسير في اللفظ، و قال: أخرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام) [2].
960 و عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «يا عليّ، إنّك أول من يقرع باب الجنّة، فيدخلها بغير حساب بعدي».
رواه الطبري و قال: أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا [3].
[1]. ذخائر العقبى: 90، المناقب لأحمد: 160 رقم 234.
[2]. مناقب الخوارزمي: 275 رقم 288، ذخائر العقبى: 90، مسند الإمام الرضا: 18.
[3]. ذخائر العقبى: 61، عيون أخبار الرضا: 29 رقم 7.
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 350