نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 331
الباب التاسع و العشرون في أنّ فيه جميع ما في الناس من حسن الشمائل، و ليس في الناس ما فيه من المناقب العليّة و الفضائل
922 عن العباس بن عبد المطلب رضى اللّه عنه الملقّب بخير الأعمام، و أكرمه غاية الإكرام أنّه قال:
ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرف * * * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن
أ ليس أول من صلّى بقبلتكم * * * و أعلم الناس بالكتاب و السنن
و أقرب الناس عهدا بالنبي و من * * * جبريل عون له في الغسل و الكفن
من فيه ما في جميع الناس كلّهم * * * و ليس في الناس ما فيه من الحسن
923 و عن ذي الشهادتين خزيمة بن ثابت الأنصاري رضى اللّه عنه أنّه قال و هو واقف بين يدي المنبر لمّا بويع أمير المؤمنين عليّ على منبر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
إذا نحن بايعنا عليّا فحسبنا * * * أبو حسن ممّا نخاف من الفتن
وجدناه أولى الناس بالناس أنّه * * * أطبّ قريش بالكتاب و السنن
فإنّ قريشا ما تشقّ غباره * * * إذا ما جرى يوما على الضمر البدن
و فيه الذي فيهم من الخير كلّه * * * و ما في كلّهم بعض ما فيه من الحسن [1]
و يناسب هذا الباب قول بعض المتكلّمين من أولي الباب، و هو الشيخ الإمام أبو الحسين البصري، و قال الشيخ الإمام اليافعي فيه: شيخ المعتزلة، من كبار أئمّتهم، جيد
[1]. و رواهما الشيخ المفيد في الفصول المختارة: 267 مع زيادة.
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 331