نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 317
و أدور معه حيث ما دار، و قد علم أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أنّه لم يكن يصنع ذلك لأحد غيري، و ربّما كان ذلك في منزلي، و كنت إذا دخلت عليه في بعض مجالسه أخلاني، و أقام نساءه، فلم يبق غيري و غيره، و إذا أتاني هو للخلوة في بيتي لم تقم فاطمة و لا أحد من ابني، و كنت إذا سألته أجابني، و إذا سكتّ و نفدت مسائلي ابتدأني، فما نزلت على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) آية من القرآن و لا شيء ممّا علمه من الحلال و الحرام، أو أمر أو نهي، أو طاعة أو معصية، أو شيء كان أو يكون، إلّا و قد علّمنيه، و أقرأنيه و أملاه عليّ، و كتبته بخطّي، و أخبرني بتأويل ذلك، و ظهره و بطنه، فحفظته، ثم لم أنس منه حرفا، و كان إذا أخبرني بذلك كلّه وضع يده على صدري، و يقول: اللّهمّ املأ قلبه علما و فهما، و نورا و حكما و إيمانا» [1].
[1]. الرواية بلفظها في كتاب سليم بن قيس الهلالي: 183، و ذكرها الشيخ المفيد في الاعتقادات: 120، و الحديث طويل.
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 317