قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: قوله: «يباهي بكم الملائكة» معناه:
يظهر فضلكم لهم، و يريهم حسن عملكم، و يثني عليكم عندهم. و أصل البهاء: الحسن و الجمال، و فلان يباهي بماله و أهله أي: يفخر و يتجمّل بهم على غيرهم، و يظهر حسنهم [2]. و اللّه سبحانه أعلم.
[1]. ذخائر العقبى: 96، الملّا الموصلي في الوسيلة 5: 165، و رواه القندوزي في ينابيع المودة 2: 185 رقم 538، و فيه: «نبي» بدل «شيء».