responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 308

رواه الطبري و قال: أخرجه أحمد في المناقب‌ [1].

870 و عن محدوج الذهلي‌ [2] رضى اللّه عنه: أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال لعليّ (عليه السلام): «أ ما علمت يا عليّ أنّه أول من يدعى به يوم القيامة بي، فأقوم عن يمين العرش في ظلّه، فأكسى حلّة خضراء من حلل الجنّة، ثم يدعى بالنبيّين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش، و يكسون حللا خضراء من حلل الجنّة. ألا و إنّي أخبرك يا عليّ، أنّ أمّتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر أول من يدعى بك؛ لقرابتك منّي و ميزتك عندي، فيدفع إليك لوائي و هو لواء الحمد، فتسير به بين السماطين: آدم (عليه السلام) و من دونه‌ [3]، و جميع خلق اللّه يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة، فتسير به، و الحسن عن يمينك و الحسين عن يسارك، حتّى تقف بيني و بين إبراهيم‌ [4]، ثم تكسى حلّة من حلل الجنّة، ثم ينادي مناد تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك عليّ. أبشر يا عليّ، إنّك تكسى إذا كسيت، و تدعى إذا دعيت، و تحيى إذا حييت».

رواه الطبري و قال: أخرجه أحمد في المناقب‌ [5].

و السماطان من الناس و النخل: الجانبان، يقال: مشى بين السماطين. و قوله:

«ميزتك» لعلّه: و منزلتك، فغلط الناسخ و إن صحّ، فالمعنى: و لتميّزك عندي عن الناس، من مزت الشي‌ء أميزه: إذا عزلته و أفردته، و كذلك: ميّزته فانماز و تميّز.


[1]. ذخائر العقبى: 75، المناقب: 192 رقم 287.

[2]. محدوج- بمهملة ساكنة و آخره جيم-: مترجم له في الإصابة 5: 580 رقم 7756، مختلف في صحبته.

[3]. ليس في «ص»: و من دونه.

(4). في نسخة «ص» زيادة: في ظلّ العرش.

[5]. ذخائر العقبى: 75، المناقب: 173 رقم 255 باختصار.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست