responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 303

الباب التاسع عشر في تنويه ملائكة اللّه بتعريفه و ذكره، و رؤيته إيّاهم و كلامهم معه‌

في بعض شأنه و أمره، و أنّه إذا بعث إلى سرية كان جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، و صلوات الملائكة و سلامهم عليه، فأعظم بمناقبه و فخاره! 858 عن علقمة، عن عبد اللّه رضى اللّه عنه، قال: مرض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مرضه، فغدا إليه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في الغلس، و كان يحبّ أن لا يسبقه إليه أحد، فاذا هو في صحن الدار، و رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، قال: «و عليك السلام، أما أنّي أحبّك، و لك عندي مديحة أزفّها إليك» قال: قل، قال: «أنت أمير المؤمنين، و أنت قائد الغرّ المحجّلين، و أنت سيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيّين و المرسلين، لواء الحمد بيدك تزفّ أنت و شيعتك إلى الجنان زفّا زفّا، أفلح من تولّاك، و خاب و خسر من تخلّاك، بحبّ محمد أحبّوك، و من يبغضك لم ينلهم شفاعة محمد (صلّى اللّه عليه و آله)، أدن إلى صفوة اللّه أخيك و ابن عمك، فأنت أحقّ الناس به».

قال: فدنا عليّ بن أبي طالب و أخذ برأس رسول اللّه أخذا رفيقا فصيّره في حجره، فانتبه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: «ما هذه الهمهمة؟» فأخبره بالحديث، فقال رسول اللّه: «لم يكن ذلك دحية بن خليفة، كان ذلك جبرئيل، سماّك بما سماّك اللّه بها، و هو الذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين، و هيبتك في صدور الكافرين، و لك يا عليّ عند اللّه أضعاف كثيرة».

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست