نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 252
رواه الطبري و قال: أخرجه الحافظ أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة [1].
703 و عن ابن عباس رضى اللّه عنه، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، أنّه قال: «هذا عليّ بن أبي طالب أخي و وصيّ، و وارث علمي، و أخي في الدنيا و الآخرة».
رواه الصالحاني عن الحافظ أبي موسى، عن الإمام أبي عليّ الحدّاد عن الإمام الحافظ أبي نعيم بإسناده.
704 و عن زيد بن أبي أوفى رضى اللّه عنه في حديث طويل سأذكره إن شاء اللّه في باب المؤاخاة:
أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، قال لعليّ (عليه السلام): «و أنت عندي بمنزلة هارون من موسى (عليهما السلام) و وصيي و وارثي» قال: «يا رسول اللّه، ما أرث منك؟» قال: «ما أورثت الأنبياء من قبلي» قال: «و ما أورثت الأنبياء قبلك؟» قال: «كتاب اللّه و سنّة نبيّهم (عليهم السلام)».
رواه الصالحاني بإسناده إلى أبي الشيخ بإسناده مرفوعا [2].
705 و عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: قال كعب الأحبار: لمّا أدرك إبراهيم (عليه السلام) الوفاة جمع أولاده و هم يومئذ ستّة، و دعا بتابوت ففتحه، و قال: أيّها الأولاد أنظروا إلى هذا التابوت، قال: فنظروا في ذلك فرأوا بيوتا بعدد الأنبياء كلّهم، و صورة كلّ واحد منهم و حليتهم، و في آخرهم بيت محمد (صلّى اللّه عليه و آله) من ياقوتة حمراء، فإذا هو قائم يصلّي و حوله أماثل أصحابه، و بين يديه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و سيفه على عاتقه، مكتوب على جبينه: هذا عليّ وصيّ نبي آخر الزمان، و أخوه و ابن عمّه، المؤيّد بنصره.
رواه الصالحاني بإسناده إلى أبي الشيخ أيضا.
اعلم يا أخا الإدراك و الفطنة، و يا من لم يخض في بوادي الهلاك و الفتنة، إنّ وصيّة سيدنا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لأخيه مولانا عليّ، قد أثبتها ثبات الهداة و ثقات الرواة بالنقل الواضح الجلي، فمن أنكرها من أهل الحقّ فلا ينكرها أصلها، بل ينكر الوصية بالخلافة التي ادّعاها الشيعة و لم يروا غيره أهلها، و هي قد وقعت له كثيرة هذا الإمام، و اشتهر بها بين الخواص و العوام.
[1]. ذخائر العقبى: 71، و رواه ابن المغازلي في المناقب: 200 رقم 238، و الكنجي الشافعي في كفاية الطالب:
260.
[2]. رواه الخوارزمي في المناقب: 152 رقم 187، و الزرندي في نظم درر السمطين: 95.
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 252