نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 226
الباب الثامن في الحثّ و التحريض على ولايته و محبّته، و المنع و التحذير عن عداوته و مسبّته،
و من أبغضه أبغض النبي و من أحبّه أحبّه، و من أطاعه أطاع النبي، و من حاربه حاربه 640 عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها قالت: أشهد أنّي سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «من أحبّ عليا فقد أحبّني و من أحبني فقد أحب اللّه، و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض اللّه عزّ و جلّ».
رواه الطبري و قال: أخرجه المخلص الذهبي. و أخرجه غيره من حديث عمّار بن ياسر، و زاد فيه: «و من تولّى عليّا فقد تولّاني، و من تولّاني فقد تولّى اللّه» [1].
641 و عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: إنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) نظر إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، ثمّ قال:
«أنت سيّد في الدنيا، سيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني، و حبيبك حبيب اللّه، و من أبغضك فقد أبغضني، و بغيضك بغيض اللّه، و الويل لمن أبغضك».
642 عن عمّار بن ياسر رضى اللّه عنه: أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال لعليّ: «يا عليّ، طوبى لمن أحبّك و صدّق فيك، و الويل لمن أبغضك و كذّب فيك».