نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 186
سورة القصص
قوله تعالى: أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا[1] 529 قال مجاهد: الآية نزلت في عليّ و حمزة (عليهما السلام)، و كان الممتّع أبا جهل.
قوله تعالى: الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ[3] 530 عن عليّ (عليه السلام) قال: قلت: يا رسول اللّه، ما هذه الفتنة؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله): «يا عليّ، إنّك مبتلى و مبتلى بك، و إنّك مخاصم، فأعدّ للخصومة».
قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً الآية [5] 531 و بالإسناد المذكور، عن ابن عباس رضى اللّه عنه:
أنّ الوليد بن عقبة قال لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): أنا أبسط منك لسانا، و أحدّ منك سنانا، و أملأ للكتيبة منك، فقال له عليّ (عليه السلام): «أسكت، فإنّما أنت فاسق» فأنزل اللّه عزّ و جلّ في ذلك: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ.