responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 168

سورة آل عمران‌

قوله تعالى: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ‌ [1]

476 بالإسناد المذكور عن الشعبي، عن جابر رضى اللّه عنه، قال:

قدم على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) العاقب و الطيّب، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمّد، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام؟» قالا: هات أنبئنا، قال: «حبّ الصليب، و شرب الخمر، و أكل لحم الخنزير» قال: فتلاحيا و ردّا عليه، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على أن يغادياه الغداة. قال: فغدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فأخذ بيد عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، ثمّ أرسل إليهم، فأبيا أن يجيئان و أقرّا له بالخراج، قال: فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «و الذي بعثني بالحقّ نبيا، لو قالا: لا، لأمطر عليهما الوادي نارا» قال جابر: فنزلت فيهم‌ نَدْعُ أَبْناءَنا أي: الحسن و الحسين‌ وَ نِساءَنا فاطمة وَ أَنْفُسَكُمْ‌ النبي و عليّا (عليهم السلام)[2].

477 و رواه الطبري أيضا عن سعد في حديث جامع، لمّا أمره معاوية بمقتضى شمائله بسبّ أمير المؤمنين، و امتناع سعد عن ذلك بذكر بعض فضائله، قال: و لمّا نزلت‌ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ‌ الآية، دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا، و قال: «اللّهم هؤلاء الأربعة أهلي».

أخرجه مسلم و الترمذي‌ [3].

478 و رواه الواحدي أيضا قال في الآية:

نزل في نصارى نجران، حيث كانوا يحاجّون النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في أمر عيسى (عليه السلام)، فقالوا:

هل رأيت ولدا من غير أب، خرج النبي آخذا بيد الحسن و الحسين، و فاطمة


[1]. الآية: 61.

[2]. مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لابن مردويه: 227 رقم 321، الدرّ المنثور 2: 38، مناقب ابن المغازلي: 263 رقم 310، بحار الأنوار 35: 262.

[3]. صحيح مسلم 7: 120، سنن الترمذي 4: 293 رقم 4085، ذخائر العقبى: 25.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست