قال الشيخ الإمام العارف العلّامة، منبع الكشف و العرفان و الكرامة، جامع علمي المعقول و المنقول، المشهود له بالصدّيقية العظمى من أهل اليقين و الوصول، جلال الملّة و الشريعة، و الصدق و الطريقة، و الحقّ و الحقيقة و الدين أحمد الخجندي، شيخ الحرم الشريف النبوي المحمّدي في بعض مصنّفاته: اعلم أنّه قد ورد في بعض الآثار: أنّ الصديق الأكبر هو أبو بكر، و قد ورد في بعض الآثار إطلاق الصدّيق الأكبر على المرتضى (عليه السلام)، و ما ورد إطلاق الصدّيق الأكبر على غيرهما.
456 و منها: ما خرّج الإمام أحمد و الحاكم، عن عليّ (عليه السلام) أنّه قال: «أنا عبد اللّه و أخو رسوله، و أنا الصدّيق الأكبر». إلى تمام الأثر [4].
و منها: ما روي عن معاذة العدوية، قالت: سمعت عليّا ... إلى آخر الحديث المذكور، و قال: أخرجه ابن قتيبة [5].
[1]. ذخائر العقبى: 78، و رواه السيد ابن طاوس في الطرائف: 507 عن نهاية الطلب الحنبلي، و في البحار 44: 113 رقم 9 عن الروضة و عن الفضائل، و رواه الطبري في المسترشد: 207 رقم 113 بزيادة عن ابن عباس رضى اللّه عنه في جواب معاوية لمّا سأله عن وصف أمير المؤمنين (عليه السلام).
و القوّاس: هو يوسف بن عمر بن مسرور، كان ثقة صالحا صادقا زاهدا، و كان من الأبدال، و عن الأزهري: كان مجاب الدعوة، و عن الدارقطني كنّا نتبرّك بأبي الفتح القوّاس و هو صبيّ، ولد سنة 300 ه، أخذ عن أبي القاسم البغوي و خلقا كثيرا، توفّي سنة 385 ه، و دفن بمقبرة أحمد بن حنبل. راجع تاريخ بغداد 14: 226 رقم 7650.