نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 138
عشرة مرّة آية الكرسي، و يستغفر اللّه خمس عشرة مرّة، جعل اللّه اسمه في أصحاب الجنّة و إن كان من أصحاب النار، و غفر له ذنوب السّر و ذنوب العلانية، و كتب له بكلّ آية قرأها حجّة، و إن مات ما بين الاثنين إلى الاثنين مات شهيدا».
396 يوم الاثنين: عن جابر رضى اللّه عنه، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من صلّى يوم الاثنين عند ارتفاع النهار ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة، و آية الكرسي مرّة، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مرّة، و المعوّذتين مرّة مرّة، فإذا سلّم استغفر اللّه عشر مرّات، و صلّى على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) عشر مرّات، غفر اللّه ذنوبه كلّه».
397 عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من صلّى يوم الاثنين اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و آية الكرسي، فإذا فرغ من صلاته يقرأ اثنتي عشرة مرّة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و استغفر اللّه اثنتي عشرة مرّة، ينادى به يوم القيامة: أين فلان بن فلان، ليقم و ليأخذ ثوابه من اللّه».
398 ليلة الثلاثاء: في الخبر: «من صلّى ليلة الثلاثاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ خمس مرّات، بنى اللّه له بيتا في الجنّة، عرضه و طوله وسع الدنيا سبع مرّات».
هكذا ذكره أبو طالب، و ذكر حجة الإسلام و صاحب القرّة على هذا السياق، يعني:
ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و المعوّذتين خمس عشرة مرّة، و يقرأ بعد التسليم خمس عشرة آية الكرسي، و يستغفر اللّه خمس عشر مرّة [4].