نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 134
رواه الترمذي و قال: هذا حديث حسن غريب، و النسائي و ابن ماجة [1].
385 عن عقبة رضى اللّه عنه، قال:
قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «ألا أعلّمك سورتين من القرآن هما أفضل القرآن، أو أفضله؟» فقلت: بلى بأبي و أمّي، فعلّمني المعوّذتين، فقرأ بهما في صلاة الصبح.
بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يصلّي إذ سجد، فلدغته عقرب في إصبعه، فانصرف رسول اللّه و قال: «لعن اللّه العقرب، لا يدع نبيّا و لا غيره» قال: ثمّ دعا بإناء فيه ماء و ملح، فجعل يضع موضع اللدغة في الماء و الملح، و يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و المعوّذتين [4].
388 عن عبد اللّه بن خبيب رضى اللّه عنه، قال:
خرجنا في ليلة مطر مظلمة شديدة نطلب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ليصلّي بنا، فأدركناه، فقال:
«قل» فلم أقل شيئا، ثمّ قال: «قل» فلم أقل شيئا، ثمّ قال: «قل» قلت: يا رسول اللّه، ما أقول؟ قال: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و المعوّذتين حين تمسي و حين تصبح ثلاث مرّات يكفيك من كلّ شيء».