نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 123
اللّه تعالى من كلّ بلاء نزل به حتّى يصبح، و يستغفر له الملائكة، و من قرأها أمام الحاجة رجع مسرورا بقضائها، و من قرأها بعد كلّ فريضة مرّة واحدة، فإنّها تصرف عنه الهموم و الأحزان، و تورث البركة في البيت، و من قرأها كلّ يوم عشر مرّات عصم من الدجّال، و وقي ميتة السوء، و لو علم الناس ما في قراءتها لواظبوا عليها [1].
سورة البيّنة
341 عن أنس رضى اللّه عنه: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال لأبيّ بن كعب: «إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك القرآن» قال: اللّه سمّاني لك؟ قال: «نعم» قال: و قد ذكرت عند ربّ العالمين؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله):
«نعم» فذرفت عيناه. و في رواية: «إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا قال:
و سمّاني؟ قال (صلّى اللّه عليه و آله): «نعم» قال: فبكى.
342 عن فضيل رضى اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «إنّ اللّه ليسمع قراءة لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فيقول: ابشر عبدي، فو عزّتي، لأمكّننّ لك من الجنّة حتّى ترضى».
أتى رجل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: أقرئني يا رسول اللّه، فقال: «اقرأ ثلاثا من ذوات الر» فقال:
كبرت سنّي، و اشتدّ قلبي، و أغلظ لساني، قال: «فاقرأ ثلاثا من ذوات حم» فقال: مثل مقالته، قال الرجل: يا رسول اللّه، أقرأني سورة جامعة، فأقرأه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إِذا زُلْزِلَتِ حتّى فرغ منها، فقال الرجل: و الذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليه أبدا، ثم أدبر
[1]. و رواه الكناني في تنزيه الشريعة 1: 303 رقم 74 في أثر طويل.