نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 121
سورة الأعلى
333 عن جابر رضى اللّه عنه: كان معاذ بن جبل يصلّي مع النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، ثمّ يأتي قومه فيصلّي بهم، فصلّى ليلة مع النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ثمّ أتى قومه، فأمّهم، فافتتح سورة البقرة، فانحرف رجل، فسلّم، ثمّ صلّى وحده و انصرف، فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنّه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي، فقال: يا رسول اللّه، إنّا قوم نعمل بأيدينا و نسقي بنواضحنا، و إنّ معاذا صلّى بنا البارحة فقرأ البقرة، فتجوّزت، فزعم أنّي منافق، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «يا معاذ، أ فتّان أنت؟
ثلاثا، اقرأ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها و سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و نحوها» [1].
334 عن عليّ المرتضى (عليه السلام)، قال: «كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يحبّ هذه السورة سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى.
كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقرأ في الوتر بسبّح اسم ربّك الأعلى، و في الركعة الثانية بقل يا أيّها الكافرون، و في الركعة الثالثة بقل هو اللّه أحد، و لا يسلّم إلّا في آخرهنّ، و يقول بعد التسليم: سبحان الملك القدّوس ثلاثا.