responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 119

324 عن عبد اللّه بن مسعود رضى اللّه عنه، قال: يؤتى الرجل في قبره فيؤتى رجلاه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثمّ يؤتى من قبل صدره- أو قال:

بطنه- فقال: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثمّ يؤتى من قبل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، فهي المانعة تمنع عذاب القبر، و هي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر و أطاب.

رواه الحاكم مصحّحا [1].

325 عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «وددت أنّها في قلب كلّ مؤمن» يعني‌ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ‌.

رواه الحاكم و صحّحه‌ [2].

326 عن ابن عباس رضى اللّه عنه أنّه قال لرجل: ألا أتحفك بهدية تفرح بها؟ قال: بلى، قال: اقرأ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ‌ و علّمها جميع أهلك و ولدك و صبيان بيتك و جيرانك، فإنّها المنجية، و المجادلة، تجادل و تخاصم يوم القيامة عند ربّها لقارئها، و تطلب له أن ينجيه من عذاب النار، و تنجي صاحبها من عذاب القبر.

رواه الحاكم و صحّحه‌ [3].

327 عن أبيّ بن كعب رضى اللّه عنه:

أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قرأ يوم الجمعة تبارك، و هو قائم، يذكّر بأيّام اللّه.

رواه ابن ماجة و ابن خزيمة في صحيحه‌ [4].

328 عن أبي قرصافة رضى اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «من أوى إلى فراشه، ثمّ قرأ سورة تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ‌ ثمّ قال: اللّهم ربّ الحلّ و الحرام، و البلد الحرام، و الركن و المقام، و المشعر الحرام، أبلغ روح محمّد منّي تحية و سلاما، أربع مرّات، وكّل اللّه عزّ و جلّ به ملكين حتّى يأتيا محمّدا، فيقولا له: يا محمّد، إنّ فلان بن فلان يقرأ عليك السلام و رحمة اللّه،


[1]. المستدرك على الصحيحين 2: 540 رقم 3839، و فيه: أطنب بدل أطاب.

[2]- المصدر السابق 1: 753 رقم 2076.

[3]- و رواه في فيض القدير شرح الجامع الصغير 2: 575.

[4]. سنن ابن ماجة 2: 310 رقم 1111.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست