نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 116
السور المسبّحات
315 عن عرباض بن سارية رضى اللّه عنه، قال:
كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد، يقول: «إنّ فيهنّ آية خير من ألف آية».
رواه أحمد و أبو داود و النسائي و الترمذي و اللفظ له [1].
قال بعض العلماء: المسبّحات هاهنا: سورة الحديد و الحشر و الصفّ و الجمعة و التغابن و سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى هي أفضلها، و الآية المذكورة أوّلها، و زاد بعضهم:
سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى فيها، و قال بعضهم: الآية المذكورة هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ الآية [2].
سورة الحشر
316 عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه:
أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أوصى رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر، و قال: «إن متّ متّ شهيدا، أو قال: من أهل الجنّة».
قرأت على النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فلمّا انتهيت إلى خاتمة سورة الحشر قال لي: «يا ابن أمّ عبد ضع يدك على رأسك» فقلت: و لم ذاك بأبي و أمّي يا رسول اللّه؟ قال: «أقرأني جبرئيل، فلمّا انتهيت إلى خاتمة سورة الحشر قال لي: ضع يدك على رأسك يا محمّد، فقلت: و لم ذاك؟ قال: إنّ اللّه سبحانه افتتح القرآن، فلمّا انتهى إلى خاتمة سورة الحشر أمرت الملائكة أن تضع أيديها على رءوسها، فقالت: يا ربّ، و لم ذاك؟ قال: لأنّه شفاء من كلّ داء إلّا السام» و السام: الموت.
[1]. مسند أحمد 4: 128، سنن أبي داود 4: 315 رقم 5057، السنن الكبرى للنسائي 5: 16 رقم 8026، سنن الترمذي 4: 353 رقم 3089.