و عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: «ينزل بأمّتي في آخر الزّمان بلاء شديد من سلطانهم، لم يسمع ببلاء أشد منه، حتّى تضيق عليهم [2] الأرض الرّحبة، و حتّى تملأ الأرض ظلما و جورا، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجيء إليه من الظّلم، فيبعث اللّه تعالى رجلا من عترتي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يرضى عنه ساكن السّماء، و ساكن الأرض، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، و لا السّماء شيئا من قطرها إلا صبّه اللّه عليهم مدرارا، يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمان، أو تسع سنين، يتمنى الأحياء الأموات، مما صنع اللّه بأهل الأرض من خيره» [3] .
[1] جزء من هذا الحديث في الفائق: 1/87، تهذيب ابن عساكر: 1/196، الكامل لابن عدي:
6/2177، عقد الدّرر: 83 و 84، سنن الدّاني: لوحات 104 و 105 و 106، تفسير القرطبي:
14/314، جامع البيان: 15/17 و: 22/72، الهدية النّدية: على ما في العطر الوردي: 64، عن حذيفة و لم يسنده، البرهان في علامات آخر الزّمان: 77 ح 16، الدّر المنثور: 4/250، منتخب الأنوار المضيئة: 192، الفردوس بمأثور الخطاب: 5/523 ح 8963، البحار: 52/386 ح 199، تذكرة القرطبي: 2/693، إثبات الهداة: 3/584 ح 782، مجمع الزّوائد: 8/6، بشارة الإسلام: 237، السّنن الواردة في الفتن: 5/1093، عرف السّيوطي: 2/81، الإختصاص: 208.