التقريظ
شعر الأديب الألمعى الفاضل الحاج محمد باقر الإيروانى
انّا نباهى الشرق و الغرب معا * * * بفاطم و آل طه الشرفا
و نعلن اعترافنا بفضلهم * * * و ما سواهم قطّ لن نعترفا
قد فاز فى الدارين من والاهم * * * و خاب من عاداهم و انحرفا
فاطمة الزّهراء عن عصمتها * * * يعيى بيان الوصف مهما وصفا
و قد روى الراوون من أقوالها * * * ما لا يعدّ حصرها و ما خفى
و ضلّ من يحصرها فى عشرة * * * من الروايات لها قد أجحفا
بمائة من الروايات هنا * * * مدرجة يقرأها من أنصفا
يغالط الوجدان من غالطها * * * و من جفا الزهراء للحقّ جفا
و ما ذكرناه صريح واضح * * * و شاهد الوجدان هذا و كفى
أمّ أبيها أنجبت أئمّة * * * هم سادة الخلق و هم أهل الوفا
لكنّما قد خانت الدنيا بهم * * * حقّا اذا قلنا على الدهر عفا
و أحمد خادم آل أحمد * * * بالصدق و الاخلاص دوما عرفا
كم من تصانيف له قيّمة * * * طوبى له بكلّ ما قد ألّفا
و ها هو الكتاب من آثاره * * * أتحفنا و نعم ما قد أتحفا
عنوانه أرّخت و هو بيّن * * * «فاطمة بهجة قلب المصطفى»