من المعلوم من مذهب أهل البيت (صلوات الله عليهم) أن الخلافة والإمامة حق لهم مجعول من قِبَل الله تعالى، وأنه لا شرعية لخلافة كل من تقمصها من غيرهم. وعلى ذلك ابتنت نهضة الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، كما يأتي ـ عند الكلام فيما كسبه التشيع من هذه النهضة المباركة ـ إن شاء الله تعالى.
استنكار جمهور المسلمين لعهد معاوية ليزيد
أما الجمهور فخلافتهم وإن ابتنت على عدم الانضباط بنظام محدد، بل جروا أخيراً على شرعية الإمامة المبنية على النص بولاية العهد من السابق