responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 115

المقام الثاني

في موقف السلطة نتيجة رد الفعل المذكور

وانقلاب موقفها من الحدث

ومن عائلة الإمام الحسين (صلوات الله عليه)

من الطبيعي جداً أن يكون يزيد قد أوعز لابن زياد بقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه) بعد أن امتنع عن بيعته، واستجاب لطلب شيعته في الكوفة أن يأتيه، ليكون هو الخليفة والإمام عليهم.

بل لا يشك المنصف في أن مثل هذه الجريمة الكبرى لا يمكن أن يقدم عليها ابن زياد لوحده لو لم يكن يزيد من ورائه دافعاً له وداعماً لموقفه.

ولاسيما أن ابن زياد قد سبق منه أن قتل سفير الإمام الحسين إلى الكوفة مسلم بن عقيل (عليهم السلام)، وهاني بن عروة، وأرسل رأسيهما إلى يزيد [1] . وكان ذلك فاتحة الرد على موقف الإمام الحسين (عليه السلام) من يزيد الذي انتدب له ابن زياد، فلو


[1] الكامل في التاريخ ج:4 ص:306 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين بن علي ليسير إليهم وقتل مسلم بن عقيل. تاريخ الطبري ج:4 ص:285 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين (عليه السلام) للمسير إلى ما قبلهم وأمر مسلم بن عقيل (رضي الله عنه) . أنساب الأشراف ج:2 ص:341ـ342 مقتل مسلم بن عقيل. تاريخ الإسلام ج:4 ص:171 حوادث سنة ستين من الهجرة: بيعة يزيد. الفتوح لابن أعثم ج:5 ص:69ـ70 ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية. الإرشاد ج:2 ص:65. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست