و قال عبد الرحمن بن عبد اللّه: سمعت عمر في مرضه الذي ضرب فيه يقول: لئن ولّوها عليّا ليحملهم على طريق الحقّ الذي لا اعوجاج فيه [2].
و عن جابر بن عبد اللّه، قال: لمّا رجع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خيبر، قال: «يا علي، لو لا ما أخاف أن تقول الناس فيك ما قالوا [3] في عيسى ابن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمرّ على ملأ إلّا أخذوا تراب رجليك و من فضل طهورك ليستشفون به، و لكن أنت منّي و أنا منك، و سرّك سرّي، علانيّتك علانيّتي، و الإيمان خالط لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي، و لو لا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي» [4].
و عن ابن عبّاس، قال: ناجى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّا طويلا، ثمّ خرج فسئل: ما الذي أسرّ إليك؟ قال: «علّمني ألف باب من العلم، فتح لي في كلّ باب ألف باب» [5].
و قال ابن هبيرة: دخلت على أبي تميم و هو يجود بنفسه (و يترشّح عرقا) [6] و يقول: الحمد للّه الذي قبضني على حبّ آل محمّد.
(و عن) [7] حذيفة بن اليمان، قال: صلّى بنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوم الاثنين من