responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 63

و روى عبد اللّه بن ربيعة يرفعه عن رجاله أنّه: لمّا [1] دخل على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في مرضه الذي مات فيه، بكى، فقال عليّ: «يا رسول اللّه، ما الذي أبكاك‌ [2]؟

فقال: «ضغائن من قوم في صدورهم‌ [3]، و أحقاد من قريش لا يبدونها لك إلّا بعد موتي حين أولي» [4].

و عن بريدة، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «أصبح محبّنا مغتبطا يرجو رحمة اللّه، و أصبح عدوّنا كئيبا ينظر غضب اللّه على شفا جرف من النار، و كأنّي بتلك الحفرة و قد انهارت به إلى النار، فطوبى لأهل الرحمة، و بعدا و سحقا لأهل الشقاوة [5]، ألا إنّه ليس على ظهر الأرض من يحبّنا إلّا انتقص حقّه في الدنيا، و لا أحدا يبغضنا إلّا بسط له في الدنيا غضبا، و من أحبّنا أجزاه اللّه الجنّة، و من أبغضنا يحبّ عدوّنا و يبغض وليّنا» [6].

و قال أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه): «أنا سيّد وصيّ الأنبياء، و فرطنا فرط الأنبياء، و نحن حزب اللّه، و عدوّنا حزب الشيطان» [7].


[1] في «س»: (أنّ عليّا) بدل من: (أنّه لمّا دخل).

[2] في «س»: (توفّي فيه، فبكى رسول اللّه، فقال عليّ (عليه السلام): ما الذي يبكيك؟) بدل من: (مات فيه، بكى، فقال عليّ: يا رسول اللّه، ما الذي أبكاك؟).

[3] في «س»: (في صدور قوم) بدل من: (من قوم في صدورهم).

[4] انظر: كتاب سليم بن قيس: 136، ذيل الرواية، كفاية الأثر: 124، عن عمّار بن ياسر.

[5] في «س»: (لأهل الشقاء).

[6] في «س»: (أخزاه اللّه فأدخله النار، و من أحبّنا أبغض عدوّنا، و من أبغضنا أحبّ عدوّنا و أبغض وليّنا) بدل من: (يحبّ عدوّنا و يبغض وليّنا).

[7] انظر: مناقب أمير المؤمنين، لمحمّد بن سليمان الكوفيّ 2: 107، الغارات 2: 910، ذيل الرواية.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست