نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 170
و الفجّار: الذين تظاهروا عليهم بالعداوة و العمى» [1].
الثاني و التسعون: المنصور
، عن الفرج بن أبي شيبة، قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) و قد تلا قوله تعالى: (وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ)[2] (يقول): «يعني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) (وَ لَتَنْصُرُنَّهُ)، عنى: وصيّه أمير المؤمنين (عليه السلام)، و لم يبعث اللّه نبيّا و لا رسولا إلّا و أخذ عليه الميثاق لمحمّد بالنبوّة و لعليّ بالإمامة» [3].
الثالث و التسعون: وليّ الأمر
، عن أبي مريم الأنصاريّ، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)[4]، قال: «نزلت في عليّ بن أبي طالب و الأئمّة من ولده (عليهم السلام)» [5].
[3] في تفسير القمّيّ 1: 106: عن ابن مسكان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: «ما بعث اللّه نبيّا من لدن آدم فهلمّ جرّا إلّا و يرجع إلى الدنيا و ينصر أمير المؤمنين (عليه السلام)، و هو قوله: (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ)، يعني: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و (لَتَنْصُرُنَّهُ)، يعني: أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ ثمّ قال لهم في الذرّ ...».
[5] وردت روايات كثيرة في هذا المعنى، منها ما جاء في: تفسير العيّاشيّ 1: 252/ 173 عن عبد اللّه بن عجلان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و في 1: 251/ 171، عن أبان، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، الكافي 1: 286/ 1، عن أبي بصير، الإمامة و التبصرة: 133/ 145، عن أبي بصير أيضا.
و في «س»: (أولو الأمر: عليّ و الأئمّة من ولده، و فيه نزلت).
[6] في «س»: الرابع و الخامس و السادس و التسعون ... و قد حدث اضطراب في كلا النسختين «م» و «س» في هذا الموضع، ستراه بعد قليل، فلاحظ.
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 170