responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 160

أمير المؤمنين (عليه السلام)، لشكره اللّه تعالى و عبادته» [1].

الرابع و الستّون: اليمين‌

، عن كثير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: (وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) [2]، قال: «اليمين: أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ و أصحاب اليمين:

عليّ و شيعته» [3].

الخامس و الستّون: السماء

، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله تعالى:

(وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا) [4]، قال:

«السماء: مدح لعليّ‌ [5]؛ و الأرض: فاطمة؛ و ما بينهما، يعني: ولدهم، الأئمّة (عليهم السلام)» [6].

السادس و الستّون: الإيمان‌

، عن أبي حمزة الثماليّ، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قوله تعالى: (وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) [7]؟ قال: «الإيمان عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)»، و في قوله تعالى: (وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) [8]: «عنى أمير المؤمنين (عليه السلام)؛ (وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ) [9]:


[1] انظر: تفسير العيّاشيّ 1: 102/ 294، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه، مناقب آل أبي طالب 1:

364، عن تفسير أبي يوسف.

[2] الواقعة (56): 90.

[3] في «س»: (و أصحابه: شيعته) بدل من: (و أصحاب اليمين: عليّ و شيعته)، و انظر: تفسير القمّيّ 2: 348.

[4] ص (38): 27.

[5] في «س»: (عليّ) بدل من: (مدح لعليّ).

[6] ورد هذا المعنى بنفس السند في تفسير القمّيّ 2: 415، في تفسير الآية (وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ)، قال: «السماء في هذا الموضع: أمير المؤمنين (عليه السلام)، و الطارق الذي يطرق: الأئمّة (عليهم السلام) ...».

[7] المائدة (5): 5.

[8] الحجرات (49): 7.

[9] الحجرات (49): 7.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست