responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 147

جَنَّاتُ الْمَأْوى‌ نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) [1] يعني: أمير المؤمنين، (وَ أَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَ قِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [2]: الوليد بن عقبة لعنه اللّه؛ و قوله: (لا يَسْتَوُونَ): عند اللّه في:

الطاعة، و المنزلة، و الثواب» [3].

السابع و العشرون: العهد

، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قوله تعالى: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) [4]، قال: «العهد: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) و الأئمّة من بعده (عليهم السلام)» [5].

الثامن و العشرون: الودّ و المبشّر به‌

، و بالسند في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) [6]، قال: «ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) هي الودّ الذي ذكره اللّه تعالى فقال: (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) يعني: النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)(لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ) يعني: أولياءه المحبّين له؛ (وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا) [7]، يعني: أعداءه الباغضين له و لأوليائه» [8].

التاسع و العشرون: القانت‌

، عن عمّار الساباطيّ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال في قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ‌


[1] السجدة (32): 18- 19.

[2] السجدة (32): 20.

[3] انظر: تفسير القمّيّ 2: 170، برواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) بنفس المضمون.

[4] مريم (19): 87.

[5] الكافي 1: 431/ 90، باب في نكت و نتف من التنزيل في الولاية.

[6] مريم (19): 96.

[7] مع المقطعين السابقين: مريم (19): 97.

[8] انظر: تفسير القمّيّ 2: 57، تفسير فرات: 253/ 345.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست