responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 144

«أنا المنذر، و أنت الهادي، تهدي إلى: سنّتي، و سبيلي، و صراط اللّه المستقيم؛ طوبى لمن أحبّك و اتّبعك، و ويل لمن عصاك و أبغضك»، ثمّ تلا قوله تعالى: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) [1]. [2]

الثامن عشر: الأذن الواعية

، عن سالم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال: «لمّا نزل قوله تعالى: (وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) [3] قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «الأذن: عليّ بن أبي طالب، و لقد سألت ربّي ذلك فأعطاني» [4].

التاسع عشر: المؤذّن‌

، عن أحمد بن عمر الحلال، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) عن قول اللّه تعالى: (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) [5]، فقال: «نحن أهل البيت رجال الأعراف، و المؤذّن: أمير المؤمنين (عليه السلام)» [6].

العشرون: الأذان‌

، عن عبد اللّه بن سنان، قال: قال الصادق (عليه السلام): «إنّ‌


[1] الرعد (13): 7.

[2] روي هذا المعنى بصور شتّى في عدّة روايات، و تناقلته أمّهات مصادر الحديث، منها: شرح الأخبار 2: 272/ 580، تفسير فرات: 206/ 272، تفسير العيّاشيّ 2: 203/ 5 من سورة الرعد، بشارة المصطفى: 377/ 17 من الجزء الثامن؛ الثاقب في المناقب: 57/ 27، في ظهور آياته فيما أنزلت عليه من السماء.

[3] الحاقّة (69): 12.

[4] انظر: الكافي 1: 423/ ح 57، باب فيه نكت و نتف من التنزيل ...، و فيه: (عن يحيى بن سالم) بدل من: (عن سالم)، في تفسير فرات: 499- 500/ 654: الأذن الواعية عليّ، و هو حجّة اللّه على خلقه، من أطاعه أطاع اللّه، و من عصاه فقد عصى اللّه؛ و عن ابن عبّاس أيضا كما في روضة الواعظين: 104، و مناقب آل أبي طالب 2: 275، أنّه قال: و تعيها أذن واعية: عليّ بن أبي طالب.

[5] الأعراف (7): 44.

[6] انظر: الكافي 1: 426/ 70، باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست