responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 142

الثالث عشر: جنب اللّه‌

، عن عليّ بن زيد، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله تعالى: (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‌ عَلى‌ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) [1]، فقال: «جنب اللّه هو أمير المؤمنين (عليه السلام)» [2].

الرابع عشر: الذّكر، و المسئول عنه‌

، فعن معاوية العجليّ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ) [3]، قال: «نحن أهل الذّكر، و نحن المسئولون عنّا يوم القيامة، و ذلك قوله تعالى: (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) [4] عن حبّ عليّ بن أبي طالب» [5]. و روى ذلك صاحب كتاب الفردوس ابن شيرويه الديلميّ‌ [6].

و عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ‌


[1] الزمر (39): 56.

[2] بصائر الدرجات: 82/ 6، باب في الأئمّة (عليهم السلام) أنّهم حجّة اللّه و باب اللّه و ...، عن عليّ السائيّ:

سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، و في 84/ 12، و فيه: عن عليّ بن سويد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، الكافي 1: 145/ 9، باب النوادر، عن عليّ بن سويد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام).

[3] الزخرف (43): 44.

[4] الصافّات (37): 24.

[5] بصائر الدرجات: 58/ 8، و انظر: العمدة: 301/ 506.

[6] لم أعثر عليه في كتاب فردوس الأخبار بمأثور الخطاب بطبعتيه: دار الكتاب العربيّ بتحقيق فواز أحمد الزمرلي و محمّد المعتصم باللّه البغداديّ، و طبعة دار الكتب العلميّة- بيروت، بتحقيق السعيد بن بسيوني زغلول؛ علما أنّ ابن البطريق أيضا قد أشار في ذكر الحديث إلى كتاب الفردوس لابن شيرويه؛ و قد ذكرت هذا للتنبيه على أنّ الكتاب المذكور بطبعاته المحقّقة الموجودة في المكتبات فيه الكثير من الحذف، و بالأخصّ تلك الأحاديث التي تتناول فضائل و مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)؛ فلاحظ و تأمّل!

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست