responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 287

مبنيّة على تلك القوائم، أو أنّه تعالى لمّا حلّاهم بصفاته و جعلهم مظهر آيات جلاله، و عبّر عنهم بأسمائه و كلماته، فهم متخلّفون بأخلاق الرّحمن، و بيت نورهم و كمالهم مبنيّ على تلك الأركان، و بسط القول فيه يفضي إلى ما لا تقبله العقول و الأذهان و لا تجري في تحريره الأقلام بالبنان.

[فهذه جملة ممّا خطر بالبال في حلّ الرواية، و اللّه ولي التوفيق و الهداية]».

2- كتاب العمدة: من مناقب الفقيه ابن المغازلي في قوله تعالى: «كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ» [1] قال: أخبرنا أحمد بن [محمّد بن‌] عبد الوهاب، عن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، عن محمد بن الحسن بن زياد، عن أحمد بن الخليل، عن محمد بن أبي محمود، عن يحيى بن أبي معروف، عن محمد بن سهل البغدادي، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، قال: سألت [أبا] [2] الحسن (عليه السلام) عن قول اللّه عز و جل‌ «كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ» قال:

«المشكاة» فاطمة، و «المصباح» الحسن و الحسين «الزّجاجة كأنّها كوكب درّي» [كانت فاطمة كوكبا درّيا من نساء العالمين‌] «يوقد من شجرة مباركة» «الشجرة المباركة» إبراهيم (عليه السلام) «لا شرقية و لا غربية» لا يهوديّة و لا نصرانيّة «يكاد زيتها يضي‌ء» قال: يكاد العلم ينطق منها «و لو لم تمسسه نار نور على نور» قال: [منها] إمام بعد إمام «يهدي اللّه لنوره من يشاء».

قال: يهدي اللّه لولايتنا من يشاء [3]. [1]


[1] مستدركات 1- من لا يحضره الفقيه: روى عبد اللّه بن جندب، عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، أنّه قال: تقول في سجدة الشكر: اللهم إنّي اشهدك و أشهد ملائكتك و أنبيائك و رسلك و جميع خلقك، أنّك أنت اللّه ربّي، و الإسلام ديني، و محمدا نبيّي و عليا و الحسن‌


[1]- النور: 35 و كذا ما بعدها من متمّمات هذه الآية المباركة.

[2]- ليس في م، إذ أنّ علي بن جعفر يروي عن أخيه الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام)

[3]- العمدة لابن بطريق: 186، عنه البحار: 23/ 316 ح 24، و ج 36/ 363.

و رواه ابن المغازلي في المناقب: 316 ح 361، عنه الطرائف: 135 ح 214.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست