responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 248

[قال‌]: فصاح الهاروني و قطع كستيجه‌ [1] و هو يقول: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله و أنّك وصيّه الذي ينبغي أن نفوق و لا تفاق، و أن تعظّم و لا تستضعف.

قال: ثمّ مضى به (عليه السلام) إلى منزله فعلّمه معالم الدين. [2]

2- كتاب المقتضب لابن عيّاش: عن أحمد بن محمد بن زياد القطّان، عن محمد بن غالب الضبّي، عن هلال بن عاقبة، عن حيّان بن أبي بشر، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: سمعت عليّا (عليه السلام) يقول:

ليلة القدر في كلّ سنة ينزل فيها على الوصاة بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ما ينزل.

قيل له: و من الوصاة يا أمير المؤمنين؟

قال: أنا و أحد عشر من صلبي هم الأئمّة المحدّثون.

قال معروف: فلقيت أبا عبد اللّه مولى ابن عباس بمكة فحدّثته بهذا الحديث فقال:

سمعت ابن عباس يحدّث بذلك و يقرأ ما أرسلنا من قبلك من نبيّ و لا رسول و لا محدّث‌ [3] و قال:

هم و اللّه المحدّثون. [4]

الأئمّة، و الصحابة، و التابعين جميعا:

3- غيبة الطوسي: جماعة، عن عدّة من أصحابنا، عن الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)؛


[1]- «توضيح: الكستيج- بالضم-: خيط غليظ يشدّه الذّميّ فوق ثيابه دون الزنّار، معرب «كستي».» منه (قدس سره).

[2]- كمال الدين: 299 ح 6، عنه البحار: 36/ 377 ح 6.

و رواه في الكافي: 1/ 529 ح 5 عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن خالد باختلاف.

تقدم نظيره ص 81 باب 3 ح 1 عن مقتضب الأثر.

و يأتي نظيره أيضا في ح 3 عن غيبة الطوسي باسناده من طريق الكليني، و ص 251 ح 7 عن كمال الدين.

[3]- كذا في ع و ب و م، و الظاهر أنها ليست بآية قرآنية، و الآية: 52 من سورة الحج هكذا: «و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلّا إذا تمنّى ألقى الشيطان في امنيته».

[4]- مقتضب الأثر: 29، عنه البحار: 36/ 382 ح 9، و إثبات الهداة: 3/ 201 ح 156.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست