243- بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن بشّار [1]، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): من أحب أن يحيا حياتي و يموت مماتي، و يدخل جنة عدن التي وعدني ربيّ،- قضيب من قضبانه [2] غرسه بيده، ثم قال له: كن فكان- فليتولّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و الأوصياء من بعده، فإنّهم لا يخرجونكم من هدى، و لا يدخلونكم في ضلالة.
[و منه: عبد اللّه بن محمّد، عن إبراهيم بن محمّد، عن عبد الرّحمن بن أبي هاشم مثله]. [3]
محمد التقي، عن أمير المؤمنين، عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
244- الخصال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن الحسن بن العباس بن الحريش الرازي، عن أبي جعفر الثاني، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): آمنوا بليلة القدر، إنّها تكون لعلي بن أبي طالب و ولده الأحد عشر [من] بعدي [4].
قال السيد الخوئي في رجاله: 5/ 205: من المطمئن به أن الرجل واحد و الاختلاف إنما نشأ من اختلاف نسخ الرجال، و إن كان البرقي ذكر الحسن بن بشار، و الحسين بن بشار من أصحاب الجواد (عليه السلام) و الحسين بن يسار من أصحاب الكاظم (عليه السلام) كما أن من المطمئن به صحة كلمة بشار على ما صرح به ابن داود دون كلمة يسار كما يظهر من الروايات. انتهى.
و عدّه الشيخ الطوسي في رجاله ص 347 رقم 7 تارة من أصحاب الامام الكاظم (عليه السلام)، و تارة اخرى في ص 373 رقم 23 من أصحاب الرضا (عليه السلام)، و تارة ثالثة في ص 400 رقم 2 من أصحاب الجواد (عليه السلام) مع الاختلاف الذي اشير إليه.