نام کتاب : عثمان بن مظعون نویسنده : الحسّون، فارس جلد : 1 صفحه : 12
وزوجته: خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة الاَوقص السُّلميّة، ويقال لها: خُوَيلَة.
وهي الّتي قالت لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بعد وفاة خديجة: يا رسول الله، ألا تتزوّج ؟ قال: مَن ؟ قالت: إن شئت بكراً، وإن شئت ثيباً، قال: فمنالبكر؟ قالت: بنت أبي بكر، قال: ومَن الثيّب ؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول... قال: فاذهبي فاذكريهما عليّ، فذهبت إلى أبويهما وخطبتهما، فقبلا وتزوّجهما[1].
وروت خولة عدّة أحاديث عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)[2]لان. وذكر أنها إحدى خالات النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)[3].
إسلامه
وأسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً، انطلق هو وجماعة حتّى أتوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
[1] الطبقات، 3: 393 و 400 ـ 402 ـ الاستيعاب، 3: 1053 ـ اسد الغابة، 3: 598 ـ المنتقى في مولود المصطفى للكازروني: 65 ـ وعنه في البحار، 19: 23 ـ مسند أحمد، 6: 210 ـ 211.